حققت الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي نجاحًا كبيرًا عندما بدأت بمسيرتها الفنية، ونالت أغنياتها شهرة كبيرة، أبرزها أغنية “قدام الكل”، “عم تتحلي”، “كل القصة”، “كبار شوي”.. لكنها بعدها ابتعدت عن مجال الغناء لظروف عديدة، أبرزها وفاة مدير أعمالها جورج أنستاسيادس، الذي حققت معه العديد من النجاحات.
دارين ورغم غيابها عن الساحة الفنية، لا زالت تتمتع بملامح جميلة للغاية، ولا تزال من أجمل الفنانات اللبنانيات اللواتي حققن شهرة كبيرة بين عامي 2005 و2006.
من ناحيته يطالبها الجمهور مرارًا وتكرارًا بأن تعود الى الغناء، لأنها تتمتع بصوت جميل للغاية وحضور مميز.
عام 1998 قررت المشاركة في برنامج إكتشاف المواهب “كأس النجوم” وظهرت في حلقة الفنانة نجوى كرم، ولكن الحظ لم يحالفها. لم تتراجع عن حلمها، فشاركت في برنامج إكتشاف المواهب ستوديو الفن 2001-2002، وكانت لافتة مشاركة والدها أيضاً في نفس البرنامج كمتسابق، وحصلت على الميدالية البرونزية. التحقت بالمعهد العالي للموسيقى لتعزّز معرفتها الأكاديمية والغناء وتكوّن لها مرجعية علمية وفنية محترمة ترفع من مستواها الفني الراقي.
مسيرتها الفنية
وقعت دارين حدشيتي عام 2004 عقداً مع جورج أنستاسيادس الذي تبنى موهبتها وتولى إدارة أعمالها بتشجيع من زوجته التي أعجبت كثيراً بصوتها، وأطلقت ألبومها الأول بعنوان “قدام الكل” الذي حقق شهرة واسعة في العالم العربي وأدخلها عالم النجومية. تبعه ألبوم “إرتحلك قلبي” و”كل القصة ” وعدد كبير من الأغنيات والحفلات والمهرجانات.
وفي رصيدها العديد من الأغاني منها: قدام الكل، بعدك بكل المطارح، كبار شوي، عم تتحلي، ارتحلك قلبي، بعد كلمة، راسي على راسك، حبك غالي عليا، كل القصة، اتعب علي، نحنا بالبترون، مشتاقة، أحلا الشباب، حضوره، يا تقبرني، طمني يا دكتور.
غيابها
بعد نجاح استمر لثماني سنوات، غابت دارين عن الساحة الفنية من دون الإفصاح عن السبب. وبعد أعوام كشفت خلال لقاء صحفي أن سبب غيابها هو نفسي، مشيرة الى ان وفاة مدير أعمالها الذي تعاونت معه منذ بداية مسيرتها الفنية صدمتها. فضلت الإبتعاد حتى تتحسن حالتها النفسية، وهي لا تزال تعاني من حالة حزن شديدة تمنعها من العودة للغناء. وأكدت أن أناستاسيادس فتح لها باب التواصل مع فرق عمل يعمل مع أهم النجوم العالميين، وأضافت: “لو كتب له أن يعيش ويستمر لكنّا حققنا نجاحات كبيرة وتحوّلنا إلى رقم صعب على الساحة الفنية. انه انسان لا يتكرر وكان فعلاً شخصاً استثنائيا”.
عودة الى الساحة الفنية
بعد غياب طويل دام أكثر من عشر سنوات، عادت الفنانة دارين حدشيتي من خلال أغنية “عدو إلي” والتي تعاملت فيها مع الفنان زياد برجي، وقامت بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، والجدير بالذكر أنها لا تزال تحتفظ بملامحها الرقيقة والهادئة حتى بعد مرور هذه السنوات. وكشفت دارين عن التحضير لمشروع فيلم سينمائي من بطولتها مع عدد من الممثلين، إلا أنه لم يتم
الأغاني الجديدة المفضلة
في تصريح لها عبّرت دارين عن إعجابها بأغنية “مهم جداً “للفنان حسين الجسمي وأغنية “كلنا مننجر” للفنان وائل كفوري.
بالنهاية تعد دارين حدشيتي مطربة لبنانية شابة، اختارت لها لونا خاصا تعبر به عن مشاعر بنات العشرين دون مبالغة. هكذا قررت أن يكون لونها يشبهها كشابة تريد تقديم فنها، ولا تعتمد على الاغراء الذي يملئ شاشات محطات الاغاني وغيرها من المسلسلات دون ان يقدمن فنا او يتركن لونا يستمع له الناس باحترام.
بدأت دارين حدشيتي الغناء في سن الثانية عشرة، عشقت الغناء واستطاعت ان تكون بذاكرة جيل التسعينات حتى بعد غيابها
