القصة الاولى
نام في محاضرة رياضيات غصب عنه وصحي على صوت الطلبة لما المحاضرة خلصت.. لقى الدكتور كاتب على السبورة مسألتين.. قال دول أكيد مسائل الواجب ونقلهم في كشكوله عشان يروح يحلهم..
لما روح حاول يحلهم لقاهم مسائل صعبة جدااا.. بس فضل يحاول ويحاول ويروح المكتبة يجيب مراجع ويدور ويبحث لحد ما قدر بالعاااافية يحل مسألة واحدة منهم بس..
في المحاضرة اللي بعدها لقى الدكتور ما سألش على الواجب!
فقام وسأله: يا دكتور حضرتك ما سألتش على مسألتين الواجب بتوع المحاضرة اللي فاتت اللي كتبتهم على السبورة في آخر المحاضرة!..
الدكتور قاله: واجب!!.. دول ما كانوش واجب.. دا أنا كنت بضربلكم أمثلة على المسائل الرياضية اللي عجز العلم عن حلها!
اندهش الطالب وقاله: بس أنا حليت واحدة منهم!
واتسجل حل المسألة في جامعة كولومبيا واتعرفت باسمه لحد النهارده.
الطالب ده حل المسألة لسبب واحد بس.. إنه ما سمعش الدكتور وهو بيقول “مفيش حد عرف يحلها”..
أقنع نفسه إنها لازم تتحل.. فلما جرب طلع بيعرف.
ماتسمعش لحد يقولك مش هتقدر
انت تقدر تعمل كل حاجه مهما كانت الصعوبات
خليك مؤمن بالله وبقدراتك اللي وهبهالك،؟
كافح عشان حلمك.اتعب عشان توصل .
إذا اتممت القراءة.علق بالصلاة على النبي .ﷺ
القصة الثانية
في آحد المطاعم جاءت الموظفة لتآخذ طلباتهم واحضرت قائمة طعام الغداء إلى رجل وزوجته وقبل أن يطلعا على القائمة سألاها أن تعرض عليهما أرخص طبقين كونهما لا يمتلكان مالا كافيا إثر عدم حصولهما على راتبهما منذ عدة أشهر بسبب تحديات مالية تواجهها الجهة التي يعملان لديها.
لم تفكر النادلة سارة طويلا. اقترحت عليهما طبقين فوافقا بلا تردد ما داما هما الأرخص. جاءت بالطلبين وتناولاهما بنهم وقبل أن يغادرا طلبا من النادلة الفاتورة. فعادت إليهما ومعها ورقة داخل المحفظة الخاصة بالفواتير كتبت فيها ما معناه دفعت فاتورتكما من حسابي الشخصي مراعاة لظروفكما. وهذا مبلغ مائة دولار هدية مني وهذا أقل شيء أقوم به تجاهكما. شكرا للطفكما. التوقيع سارة.
[كان الزوجان في غاية السعادة وهما يغادران المطعم.
اللافت في الموقف السابق أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين على الرغم من ظروفها المادية الصعبة فهي تدخر منذ عام تقريبا قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.
لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع. فقد نددت بتصرفها لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..
وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عال ماذا فعلت ياسارة.
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها لم أفعل شيئا. ماذا حدث.
أجابت أمها يشتعل الفيسبوك إشادة بك ومدحا لتصرفك. سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك بعد أن دفعت الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بك. …
لم تكد تنتهي من محادثتها مع أمها حتى اتصلت عليها صديقة دراسة تشير إلى تداول رسالتها بشكل فيروسي في جميع المنصات الاجتماعية الرقمية.
وفور أن فتحت سارة حسابها في فيسبوك وجدت مئات الرسائل من منتجين تلفازيين ومراسلين صحافيين يطلبون مقابلتها للحديث عن مبادرتها المميزة.
وفي اليوم التالي ظهرت سارة على الهواء في أحد أشهر البرامج التلفزيونية الأمريكية وأكثرها مشاهدة. منحتها مقدمة البرنامج غسالة فخمة جدا وجهازا تلفازيا حديثا وعشرة آلاف دولار. وحصلت من شركة إلكترونيات قسيمة شراء بخمسة آلاف دولار. وانهالت عليها الهدايا حتى وصلت إلى أكثر من 100 ألف دولار تقديرا لسلوكها الإنساني العظيم.
تكلفة وجبتي طعام لم تكلفها أكثر من 27 دولارا 100 دولار غيرت حياتها.
ليس الكرم أن تعطي ما لا تحتاج وإنما أن تعطي ما أنت في أشد الحاجة إليه.
ولا توجد كلمات أبلغ وأعظم وأعمق من كلماته عز وجل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون