تقول إحداهن :
ذهبت مع حبيبي الى الحديقة وبينما نحن نمشي التقيت صدفة مع أبي نظر الي بنظرة عادية لم يبدي اي ردة فعل واكمل طريقه؛ خفت كثيرااا لم أعرف ما الذي افعله حتى لما لم يتحدث معي حتى .. .لا بأس اكملت يومي وفي المساء عند عودته الى المنزل لم اخرج من غرفتي ….
دخل بكل رواق وهدوء ناداني ذهبت اليه وما ان دخلت عليه انهمرت دموعي على خدي بدون ارادة
قال لي: لا تبكي ولا تخافي سأتركك تدركين الأمر لوحدك
قلت: كيف؟
قال تعالي: اتصلي الآن بالذي كنتِ معه وافتحي المكبر وقولي له ما يلي: اتتذكر عندما رآنا أبي صباح هذا اليوم!لقد قال ان لم تأتي لخطبتي وتصلح فعلتك سيزوجني لابن خالي !
حدث كذلك بالطبع اخبرته بذلك فرد قائلا بعد صمت قليل:
اسمعيني مارلا أنا حقّا كنت وفيّا معك وحقا أريد أن أعيش معك بقيت حياتي لاكن لا أستطيع حاليا فأنتِ تعرفين حالتي دون مسكن وحتى عملي مشتت أرجو السماح وأعتذر أنا من كنت سبب ذالك وأقفل الخطّ ووضع رقمي في قائمة الحضر …
لوهلة اندهشت شعرت بدوار في رأسي تذكرت كل الوعود الذي قدمها لي؛ كل الكلام المعسول الذي كان يقوله لي؛ كل الذكريات ..!
نظرت اتجاه ابي بكل خجل فقال: ارأيتي نوايا هذه الرجال يا بنيتي .. لا تتأثري بكلام اي احد فمن يريدك حقا سيقصدك الى المنزل ..سيقصد باب بيتك لا الشوارع… 🖤
القصة الثانية :

وقفت امراه ثريه ف الطريق بعد ان تعطلت سيارتها ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدء رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجاه
توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما و عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك ؟
لا شي !!
لاااا لا يمكن
انت ساعدتني و اوصلتني
قال السائق آدم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
و انصرفت مذهولة !!
واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها
ما لي أراك متعبة؟!!
قالت انني على وشك ولادة
قالت المرأة ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً 👀
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح 👧 وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا آدم قد ڤرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
🌹الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر🌹
“هل جزاء الإحسان إلا الاحسان”
ان أتممت القراءه اكتب اسم من اسماء الله الحسنى وتابع الجروب لترى كل يوم قصه وعبره وجزاك الله الفردوس الأعلى ان شاء ألله .