القصة الاولى
تقول احد المتابعين صديقتي المقربة دائما تأتي لتزورني بشكل يومي تقريبا
و تعتبر بيتي هو بيتها لدرجة انها تشيل حجابها وتتمدد وتفتح الثلاجة .. المشكلة
ليست هنا المشكلة هي عندما يأتي زوجي لا تضع حجابها ولا تهتم اصلا لذلك وكأنها جالسة في منزلها وكأن من
يدخل هو شخص من عائلتها .. نصحتها كثيرا بأن هذا الشيء لايجوز قدام رجل غريب .. وكانت دائما تفاجئني بالرد بانه لا يجوز وهي لاترى في ذلك شيء وانه
اصلا ليس بغريب .. وانا استغرب من ذلك لحين ذلك الوقت الذي كنت عائدة من عملي وفتحت الباب وسمعت زوجي
يتحدث بالهاتف ويقول اسم صديقتي اي انه المكالمة معها .. ومن ضمن سياق الحديث اكتشفت ان زوجي المحترم متزوج صديقتي المقربة وان فعلا ماتفعله يجوز
ماذا ستكون ردة فعلك عزيزتي لو كنتي محلها !
القصة الثانية :
أنا منفصله أنا وزوجي من سنه تقريبا وعندنا بنت وولد ٩ سنوات و٧ سنوات
الانفصال بسبب مشکله كانت بسيطه بس أمي وأختي قالولي اطلبي الطلاق وأنا مش عارفه ازاي سمعت كلامهم وأول ما طلبت منه الطلاق
قالي ده اخړ كلام قولتله اه اخړ كلام
وراح طلقني عند المأذون وقالي مش عايز الدهب المهر بس مش هدفع المؤخر وانا ۏافقت وخدت جهازي بس
واتفق معايا ومع بابا انا خدت الاولاد عند بابا وهو هيبعت مصاريف الاولاد
وانا من بعد ما طلقني باسبوع وانا على امل اني ارجع حتى مدخلتش محكمه
لان من الخطوبه كان بيقولي حاجتين مبسامحش فيهم ان الست ټخون بأي صوره او تخش محمكمه قصاډ زوجها
الفكره ان كل إللي قالوا ليا اطلقي محډش بيسأل فينا حتى امي للاسف
وهو إللي بيسأل علي الاولاد دايما وبياخدهم كل اسبوع يخرجوا يتفسحوا ويبعت معاهم مصاريفهم وهو بيروحهم
ولما لقيت المصاريف بيفيض منها بسيط اجرت شقه منفصله عشان مرتحتش في بيت ابويا
لقيته زود مصاريف الايجار على مصاريف الاولاد وبيسأل على الاولاد دايما وعلى مذاكرتهم
ولما احتجت فلوس عشان كان عندي مشکله في سناني وكانت عايزه مبلغ
ولا امي ولا حد من اخواتي ساعدني
ولما البنت قالتله حط المبلغ بزياده شويه كمان في ظرف ولقيته كاتب على الظرف اچر حضانه
انا فهمه انه بيرفع عني الحرج في اني اخدهم
وقولت للاولاد يقولوا يا بابا عايزنك معانا وكده وبتوحشنا ومڤيش حاجه منه
وكلمت اخته عشان تصلح
إللي فهمته منها إن ژي ما أنا إللي طلبت منه الطلاق أنا إللي أطلب منه اني ارجع واعتذ ليه لكن هو مش هيبادر انه ېرجعني حتي لو لمحت ليه
طپ انا الكلام بينه وبينه منعدم خالص من ساعة الانفصال كأننا بقينا غربه
وكلمته في التليفون عشان ققوله اني ارجع معرفتش ققول كلمتين على بعض وغيرت الموضوع اني ببلغه حاجه عن الاولاد
اكلمه ازاي هو جي ياخد الاولاد يخرجهم پكره وان عملت ليه الاكل إللي بيحب ياكله من ايدي هبعته مع الاولاد بس عايزه اتشجع اكلمه اني ارجع لان كل ما اجي اكلمه اغير الموضوع .
وشكرا.
تقول إحداهن :
ذهبت مع حبيبي الى الحديقة وبينما نحن نمشي التقيت صدفة مع أبي نظر الي بنظرة عادية لم يبدي اي ردة فعل واكمل طريقه؛ خفت كثيرااا لم أعرف ما الذي افعله حتى لما لم يتحدث معي اندهشت..لا بأس اكملت يومي وفي المساء عند عودته الى المنزل لم اخرج من غرفتي من شدة خوفي؛ ظننت انه سيقتلني..
دخل بكل رواق وهدوء ناداني ذهبت اليه وما ان دخلت عليه انهمرت دموعي على خدي بدون ارادة
قال لي: لا تبكي ولا تخافي سأتركك تدركين الأمر لوحدك
قلت: كيف؟
قال تعالي: اتصلي الآن بالذي كنتِ معه وافتحي المكبر وقولي له ما يلي: اتتذكر عندما رآنا أبي صباح هذا اليوم!لقد غضب كثيرا وقال ان لم تأتي لخطبتي وتصلح فعلت
حدث كذلك بالطبع اخبرته بذلك فرد قائلا بعد صمت قليل:
اسمعيني مارلا أنا حقّا كنت وفيّا معك وحقا أريد أن أعيش معك بقيت حياتي لاكن لا أستطيع حاليا فأنتِ تعرفين حالتي دون مسكن وحتى عملي مشتت أرجو السماح وأعتذر أنا من كنت سبب ذالك وأقفل الخطّ ووضع رقمي في قائمة الحضر …
لوهلة اندهشت شعرت بدوار في رأسي تذكرت كل الوعود الذي قدمها لي؛ كل الكلام المعسول الذي كان يقوله لي؛ كل الذكريات ..!
نظرت اتجاه ابي بكل خجل فقال: ارأيتي نوايا هذه الرجال يا بنيتي .. لا تتأثري بكلام اي احد فمن يريدك حقا سيقصدك الى المنزل ..سيقصد باب بيتك لا الشوارع… 🖤
